قصة المراه عزيزة النفس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أن أمرأة فقيرة. كانت تتدين كل يوم من صاحب البقالة .الى أخر الشهر وتقبض راتب زوجها المټوفي الذي كان يعمل جنديا سابقا مع الدولة ثم تقوم بتسديده
فكانت المراة هكذا تعول أسرتها من راتب زوجها المټوفي
وذات مرة ذهبت السيدة لأستلام راتب زوجها .وعندما عادت الى منزلها لم تجد المال الذي قامت بأستلامه منذ قليل ..وكان قد سقط منها في الطريق فعادت تركض مسرعة الى الطريق الذي عادت منه
وكانت تركض مثل المجانين في الشارع وتبكي بشدة. وتبحث في الأرض ولكن لم تجد له أي أثر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فطلبت من بناتها أن يطفئوا الموقد ..وقالت لهم لم يكتب الله لنا اليوم أن نأكل شيئا. فما فائدة الڼار ٳذا لا يوجد لدينا ما نطبخة ولا يوجد لدينا سوى أن نرضى بقضاء الله ونصبر على قضاءه ونشكرة وطلبت منهن جميعا أن لا يعلم أحد بما حدث حتى لا يشفق عليهما الناس
فقالت أحد بناتها لماذا لا تذهبي الى صاحب البقالة وتخبريه بما حصل معنا وأطلبي منه أن يعطينا ويسجل و يصبر علينا الى الشهر القادم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد كانت السيدة عزيزة نفس وتخاف أن يتأذئ كرامتها ..ففضلت أن تظل جائعة خيرا من أن تخسر كرامتها وتذل نفسها أمام أحد
وفي اليوم التالي مرت السيدة من أمام البقالة .وهيه تشعر بالحرج فرأها صاحب البقالة فنادى عليها وطلب منها أن تقترب