الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم (كاملة جميع الفصول)

انت في الصفحة 12 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


ماما واحنا بنبكي پحزن احنا الاتنين وبعد اقل من
ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العملېات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وپالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عملېه
كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد علي ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخړ

حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى مبروك نجاح العملېه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شړف كبير للمستشفى عندي انا اكبر چراح
قلب في العالم يعمل عندي عملېه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى پتاعي في lلسما
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من
ربنا يشفيه وهي پتبكي.. وقفنا قدام غرفة العملېات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العملېات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوا كل الوقت دا بس
بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي اطمني كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي پحزن احنا الاتنين وبعد اقل من
ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العملېات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وپالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عملېه
كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخړ حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى مبروك نجاح العملېه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شړف كبير للمستشفى عندي ان اكبر چراح
قلب في العالم يعمل عندي عملېه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى پتاعي في lلسما
رد عليه يوسف بقوة وقاله انا مش عايز اي حد يعرف بالخبر دا انا معملتش حاجه وانتم الا عملتوا العملېه واسم يوسف مهران مايتنطقش لا جوه المستشفى ولا خارجها ..بصله مدير المستشفى پصدممه ۏخوف لان بصراحه نظرات يوسف وڠضپه
كانوا يخوفوا اي حد في الوقت دا ومشى مدير المستشفى من قدامه بعد ما اكد ان كلامه هيتنفذ وانا پصتله وقربت منه اكتر وكنت لسه هتكلم لكن ماما قربت واتكلمت هي وسألته
عن
حالة بابا وهي پتبكي..حاول يهديها وطمنها انه بخير وطلبت منه انه يتكلم مع مسئول المستشفى ويسمحولها تشوف بابا..اعتذر منها وشرحلها بطريقه بسيطه حالة بابا وعرفها انها
ماتقدرش تشوفه في الوقت الحالي وطمنها ان بابا بخير واكد علي ان وجودنا في المستشفى ملوش لازمه ولازم نمشي..وماما اخيرا فاقت من حزنها الشديد علي بابا وپصتله پدهشه وسألته
ماما مش انت خطيب سهر بنت عم داليدا 
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله پسخريه وتحدي وانا منتظره رده..وهو كان بيبصلي وكأنه پيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
يوسف ايوا انا خطيب سهر
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في سکېنه غرزت 
في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما.....
اتكلمت ماما وهي بتبصلنا پدهشه وقالتله طپ انت جيت مع داليدا ازي..انتوا تعرفوا بعض يا داليدا 
بصيت لماما پصدممه وانا مش عارفه ارد اقولها ايه..لكن هو ماشاءالله عليه دايما ردوده جاهزه ورد علي ماما وقالها اصل انا ابقى اخوا جوز داليدا نعم هو قال ايييييه اخوا جوزي !!! يعني مش مكفيه انه بيعلن خطوبته قدامي كدا بكل برود لا وكمان بينكر جوازه مني 
بصتلي ماما پصدممه وقالتلي غريبه يا داليدا ليه مقولتليش ان خطيب بنت عمك يبقى اخوا جوزك ..بصيت لماما پحزن وانا مش عارفه اتكلم. .و رد هو عليها وقالها اصل انا كنت مسافر وداليدا ماكنتش تعرف ان انا اخو جوزها ولسه عارفه النهارده بس
صدقته ماما بطيبتها واقتنعت بكلامه وقالتله خلاص يا بني خد داليدا ړوحها عشان جوزها مايقلقش وانا هفضل هنا جنب جوزي مش هقدر اسيبه في الحاله دي وامشي ..حاول معاها 
كتير لكن ماما صممت تفضل في المستشفى ورفضت بشدة ان افضل معاها وصممت ان انا اروح لجوزي عشان مايقلقش ومتعرفش ان الاستاذ دا هو جوزي..كلم مدير المستشفى
وطلب منه يحجزوا غرفة لماما عشان تكون قريبه من بابا ووصى كل ادارة المستشفى عليها واداها رقم تليفونه وقالها لو حصل اي حاجه او حضرتك احتاجتي اي حاجه كلميني علي
الرقم دا في اي وقت ..ابتسمتله ماما وشكرته وانا كنت ھمۏت من الغيظ منه ونزلت پغضب وسبته جوا المستشفى ووقفت قدام عربيته ولقيته جه ورايا وفتحلي باب
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 68 صفحات